responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 512

الاعتقال مرة اخرى

ورغب الامام بالزياره

ليثرب لكي يرى انصاره

واهله والصحب والعيالا

من سفر عند الرشيد طالا [١]

لكنه أرجعه للسجن

عند ابن يحيى في أذىً وحزن

لكنما الفضل بن يحيى اكرمه

وفك من قيوده ونعمه

فوصل الامر لسمع الطاغية

فنالت الفضل بن يحيى الداهية

اذ أمر الرشيد باعتقاله

لما انتهى اليه من فعاله

* * *


[١] ولما شاع ذكر الإمام وانتشرت فضائله ومآثره في بغداد ، ضاق الرشيد من ذلك ذرعاً ، وخاف منه فاعتقله ثانية فاودعه في بيت الفضل بين يحيى.

ولما رأى الفضل عبادة الإمام واقباله على الله انشغاله بذكره أكبر الإمام ، ولم يضيّق عليه وكان في كل يوم يبعث اليه بمائدة فاخرة من الطعام ، وقد رأى من السعة في سجن الفضل ما لم يرها في بقية السجون.

ولمّا أوعز الرشيد للفضل باغتيال الإمام امتنع ولم يجبه الى ذلك وخاف من الله لأنه كان ممّن يذهب الى الإمامة ويدين بها ، وهذا هو الذي سبب تنكيل الرشيد بالفضل واتهام البرامكة بالتشيع. مقاتل الطالبيين / ٥٠٣ ـ ٥٠٤.

نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 512
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست