[١] استجاب الرشيد
لطلب عيسى وخاف من عدم تنفيذه لطلبه أن يساهم في أطلاق سراح الإمام عليهالسلام ويخلي سبيله ، فأمره
بحمله الى بغداد ، وفرح عيسى بذلك ، ولما وصل الإمام عليهالسلام
الى بغداد أمر الرشيد باعتقاله عند الفضل ، فأخذه وحبسه في بيته.
وأشرف هارون على سجن الإمام إذ كان
يتوجس في نفسه الخوف من الإمام فلم يثق بالعيون التي وضعها عليه في سجنه. اعلام
الهداية ٩ / ١٦٣ ـ ١٦٤.
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 509