[١] من مواعظ وحكم
الإمام الكاظم عليهالسلام
: روي عنه انه قال : «صلاة النوافل قربانٌ الى الله لكل مؤمن» و «الحج جهاد كل
ضعيف» و «لكل شيء زكاة وزكاة الجسد صيام النوافل» و «من دعا قبل الثناء على الله
والصلاة على النبي صلىاللهعليهوآله
كان كمن رمى بسهم بلا وتر» و «التودد الى الناس نصف العقل» و «كثرة الهم يورث
الهرم ، والعجلة هي الخرق» و «قلة العيال أحد اليسارين» و «من أحزن والديه فقد
عقّهما» و «الصنيعة لا تكون الا عند ذي دين او حسب» و «الله ينزل المعونه على قدر
المؤونة ، وينزل الصبر على قدر المصيبة» و «من اقتصد وقنع بقيت عليه الننعمة ، ومن
بذر وأسرف زالت النعمة» و «أداء الأمانة والصدق يجلبان الرزق ، والخيانة والكذب
يجلبان الفقر والنفاق» و «ليس منا من لم يحاسب نفسه اليوم والليلة» و «الصنيعة لا
تتم صنيعة عند المؤمن لصاحبها إلا بثلاثة أشياء : تصغيرها ، وسترها ، وتعجيلها ، فمن
صغّر الصنيعة عند المؤمن فقد عظّم أخاه ، ومن عظّم الصنيعة عنده صغّر أخاه ، ومن
كتم ما أولاه من صنيعة فقد كرم فعاله» و «قل الحق وان كان فيه هلاكك فان فيه ناجتك
، ودع الباطل وان كان فيه نجاتك فان فيه هلاكك» و «ينبغي لمن عقل عن الله ان لا
يستبطئه في رزقه ولا يتهمه في قضائه».
وقال رجل : سألته عن اليقين؟ فقال : «يتوكل
على الله ، ويسلم لله ، ويرضى بقضاء الله ، ويفوّض الى الله» وسأله رجل عن الجواد؟
فقال عليهالسلام : «إنّ لكلامك وجهين
، فإن كنت تسأل عن المخلوقين ، فإن الجواد الذي ييؤدّي ما افترض الله عليه ، والبخيل
من بخل بما افترض الله ، وإنت كنت تعني الخالق فهو الجواد إن اعطى ، وهو الجواد إن
منع ، لأنه إن اعطاك ؛ اعطاك ما ليس لك ، وإن منعك ؛ منعك ما ليس لك» اعلام
الهداية ٩ / ٢٣٤ ـ ٢٣٦.
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 461