responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 461

كلماته ومواعظه

وهكذا ظل الامام الكاظم

تنهل من علومه الأعاظم

وقال فيما قال من كلامه

ما يشبه الربيع في أيامه

«من لم يحاسب نفسه» قد خسرا

وقد فنت أعماله وما درى

والمؤمنون كفتا ميزان

تملأ بالبلاء والايمان

وقال يوما والرواة يروون

«من استوى يوماه فهو مغبون» [١]


[١] من مواعظ وحكم الإمام الكاظم عليه‌السلام : روي عنه انه قال : «صلاة النوافل قربانٌ الى الله لكل مؤمن» و «الحج جهاد كل ضعيف» و «لكل شيء زكاة وزكاة الجسد صيام النوافل» و «من دعا قبل الثناء على الله والصلاة على النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله كان كمن رمى بسهم بلا وتر» و «التودد الى الناس نصف العقل» و «كثرة الهم يورث الهرم ، والعجلة هي الخرق» و «قلة العيال أحد اليسارين» و «من أحزن والديه فقد عقّهما» و «الصنيعة لا تكون الا عند ذي دين او حسب» و «الله ينزل المعونه على قدر المؤونة ، وينزل الصبر على قدر المصيبة» و «من اقتصد وقنع بقيت عليه الننعمة ، ومن بذر وأسرف زالت النعمة» و «أداء الأمانة والصدق يجلبان الرزق ، والخيانة والكذب يجلبان الفقر والنفاق» و «ليس منا من لم يحاسب نفسه اليوم والليلة» و «الصنيعة لا تتم صنيعة عند المؤمن لصاحبها إلا بثلاثة أشياء : تصغيرها ، وسترها ، وتعجيلها ، فمن صغّر الصنيعة عند المؤمن فقد عظّم أخاه ، ومن عظّم الصنيعة عنده صغّر أخاه ، ومن كتم ما أولاه من صنيعة فقد كرم فعاله» و «قل الحق وان كان فيه هلاكك فان فيه ناجتك ، ودع الباطل وان كان فيه نجاتك فان فيه هلاكك» و «ينبغي لمن عقل عن الله ان لا يستبطئه في رزقه ولا يتهمه في قضائه».

وقال رجل : سألته عن اليقين؟ فقال : «يتوكل على الله ، ويسلم لله ، ويرضى بقضاء الله ، ويفوّض الى الله» وسأله رجل عن الجواد؟ فقال عليه‌السلام : «إنّ لكلامك وجهين ، فإن كنت تسأل عن المخلوقين ، فإن الجواد الذي ييؤدّي ما افترض الله عليه ، والبخيل من بخل بما افترض الله ، وإنت كنت تعني الخالق فهو الجواد إن اعطى ، وهو الجواد إن منع ، لأنه إن اعطاك ؛ اعطاك ما ليس لك ، وإن منعك ؛ منعك ما ليس لك» اعلام الهداية ٩ / ٢٣٤ ـ ٢٣٦.

نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 461
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست