حكاية ابي حنيفة
وذات يوم قصد المدينه
أبو حنيفة يريد دينه
فجاء بيت الصادق المصدق
يسأل عن حكم بأجلى منطق
فوجد الكاظم عند الباب
أندى من الأمطار في السحاب
وهو صبي بعد لم يشبا
لكن علمه يصب صبا
فقال : أين يضع الغريب؟.
فالتفت الصبي لا يجيب
وعندما كررها النعمان
جاء من الكاظم ما يزان
جوابه مؤدبا مكتملا
فاطرق النعمان لما سألا
قال : توق الماء والأنهارا
واجتنب الشارع والثمارا
ثم توار من وراء الجدر
وحد عن القبلة لا تستدبر
وبعدها ضع أين شئت الحاجه
وحاذر العناد واللجاجه
فبهت النعمان للجواب
وقال يا ابن خيرة الاطياب
ما اسمك؟ قال : قد دعيت موسى
بذكر جدي نرفع الرؤوسا
أنا ابن جعفر حفيد الباقر
وجدي السجاد ذي المفاخر
وجدي السبط الشهيد الظامي
وابن علي سيد الكرام
وابن ابي طالب المحامي
عن النبي سيد الأنام
وجدتي فاطمة الزهراء
البرة النقية الغراء
هذا جوابه لتلك المسأله
وطالما كان يحل المعضله [١]
[١] قصة ذات عبرة ، أوردتها المصادر المعتبرة ، وفيها زيادات وذيول لم تذكر في المصادر الأخرى ، وهذه مجمل القصة مع زيادتها الواردة في المصادر :