responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 435

رواية حميدة

فقد روت في فضله «حميده»

رواية غريبة فريده

قالت : قبيل أن يموت جعفر

سيدنا وهو الإمام المفخر

قال : اجمعولي الان كل أهلي

وليسمعوا وصيتي وقولي

شفاعتي والله لا أعطيها

من يستخفُ بالصلاة تيها

وبالصلاة بعدها أوصانا

ثم بكى وعندها أبكانا [١]

* * *


[١] نقل الشيخ الصدوق ، عن ابي البصير في ثواب الاعمال : قال ابو بصير : دخلتُ على أم حميدة ـ وقيل حميدة ـ أعزيها بالإمام الصادق عليه‌السلام فبكتْ وبكيتُ لبكائها ثم قالتْ : يا ابو محمد لو رأيتَ ابا عبد الله الصادق حين الموت لرأيت عجباً حين فتح عينيه ثم قال : اجمعوا لي كلَ من بيني وبينة قرابة. قالت : فلم نترك احداً إلّا جمعناه فنظر الينا ثم قال : «إنَ شفاعتنا أهل البيت لا تنال مستخفاً بالصلاة».

ولمّا كانت الصلاة عماد الدين ، وعروة اليقين ، ومعراج المؤمن الى ربه ، فقد اكثر الإمام الصادق عليه‌السلام من الوصية بها ، فقد نقل ابن شعبة الحراني في تحف العقول مقطعاً من وصيةٍ طويلةٍ له عليه‌السلام الى شيعته وأصحابه جاء فيها : وعليكم بالمحافظة على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين كما أمركم الله في كتابه.

كما نُقل أيضاً من وصيته لصاحبه عبد الله بن جُندب ومنها : وأعلم أنّ من شباك الشيطان النوم عن الصلاة التي فرضها الله ، فويلٌ للساهين عن الصلوات.

ومما نقله ابن شهر آشوب عن عائذ بن بناته الاحمسي قال : قال لي الصادق عليه‌السلام : منْ أتى الله بالصلوات الخمس المفروضات لم يُسئلُ عمّا سوى ذلك. المناقب ٤ / ٢٢٥.

نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 435
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست