[١] نقل الشيخ الصدوق
، عن ابي البصير في ثواب الاعمال : قال ابو بصير : دخلتُ على أم حميدة ـ وقيل
حميدة ـ أعزيها بالإمام الصادق عليهالسلام
فبكتْ وبكيتُ لبكائها ثم قالتْ : يا ابو محمد لو رأيتَ ابا عبد الله الصادق حين
الموت لرأيت عجباً حين فتح عينيه ثم قال : اجمعوا لي كلَ من بيني وبينة قرابة.
قالت : فلم نترك احداً إلّا جمعناه فنظر الينا ثم قال : «إنَ شفاعتنا أهل البيت لا
تنال مستخفاً بالصلاة».
ولمّا كانت الصلاة عماد الدين ، وعروة
اليقين ، ومعراج المؤمن الى ربه ، فقد اكثر الإمام الصادق عليهالسلام من الوصية بها ، فقد نقل ابن شعبة
الحراني في تحف العقول مقطعاً من وصيةٍ طويلةٍ له عليهالسلام الى شيعته وأصحابه جاء فيها : وعليكم
بالمحافظة على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين كما أمركم الله في كتابه.
كما نُقل أيضاً من وصيته لصاحبه عبد
الله بن جُندب ومنها : وأعلم أنّ من شباك الشيطان النوم عن الصلاة التي فرضها الله
، فويلٌ للساهين عن الصلوات.
ومما نقله ابن شهر آشوب عن عائذ بن
بناته الاحمسي قال : قال لي الصادق عليهالسلام
: منْ أتى الله بالصلوات الخمس المفروضات لم يُسئلُ عمّا سوى ذلك. المناقب ٤ / ٢٢٥.
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 435