نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 403
اضاءة
هذا هو الجزء الثامن من ملحمة قوافل
النور الشعرية التي بدأت في خضم معاناة الهجرة الطويلة ، وهو أول جزء يعد ويطبع في
العراق ، بعد سقوط الصنم والعودة من المنافي الثلجية.
ويتناول هذا الجزء حياء ، ومدرسة الامام
جعفر الصادق عليهالسلام
الامام الذي ملأ الدنيا وشغل الناس ، فقد روى الحسن بن علي الوشاء قال : أدركت في
مسجد الكوفة تسعمائة شيخ كلٌ يقول ؛ حدثني جعفر بن محمد.
وكلمة شيخ التي وردت في الرواية تعني
الاستاذ ؛ وهذا يشير الى كم من الحلقات العلمية التي أخذت العلم عن الامام الصادق
، وحملته مشاعلَ في بلاد المسلمين المترامية الاطراف.
وهذه الرواية حدها تكشف بوضوح لا لبس
فيه ولا غموض ، أن الامام الصادق عليهالسلام
كان مثابة العلماء ، ومرجع الفقهاء ، ورائد الفلاسفة ، ومصدراً أصيلاً نقياً لكل
صنوف العلم ، وآفاق المعرفة.
و «مؤسسة دار الاسلام» إذ تقدم هذا
الجزء من ملحمة «قوافل النور» ترجو لأجيالها الواعدة ان تنهل من مين الامام الصادق
عليهالسلام
ما يمدها بالزاد والوقود ، وهي تشق طريقها الصعب لبناء حياة أفضل تقوم على أساس
العدل ، والحق ، والامن ، والسلام.
والحمد لله رب العالمين
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 403