[١] ذكر محمد بن جرير
الطبري في دلائل الإمامة .. إنّ الإمام الباقر عليهالسلام
قد تعرّض للإعتقال في بلاد الشام ثمّ أطلق سراحه بسبب تأثيره على جماهير دمشق وكان
ذلك على أثر مناظراته لزعيم الناصرى هناك ودحض آرائه وتبيان زيفها والرد على كل
الشبهات التي أثارها حول عقيدة التوحيد ورسالة الاسلام وشريعته المقدّسة ، ولم
تتحقق للنظام الأموي غايتُه الدنيئة في محاصرة الإمام وإبعاده عن جماهيره الممتدة
بامتداد شعوب الأمّة الاسلامية.
فقد رأت السياسة الأموية المنحرفة إنّه
ليس هناك بُدَّ من اغتيال الإمام ، وهكذا دُسّ إليه السم في عام ١١٤ هـ.
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 397