responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 393

وصيّتهُ الخالدة

وهكذا كان مدار الخلق

في عفة ورأفة ومنطق

يوصي إلى شيعته الوصايا

ويوصل الإكرام والهدايا

في كرم قل له نظير

عاش به الغني والفقير

يقول في وصية أخيره

شيعتنا من استقام السيره

فلتخلصوا في القول والأعمال

ولتنفقوا دوماً بلا سؤال

ولتكرموا الأصحاب والأعداءا

ولتصدقوا حديثكم أداءا

لا تدخلوا غشاً ولا خيانه

ولتحفظوا الوفاء والأمانه

ولتأمروا بالحقّ والعداله

واجتنبوا الشبعة والجهاله

كونا لنا زيناً وليس شينا

ولتصبحوا أدلة علينا

فأنتم سراج هذا الدين

والحالمون الحق في يقين [١]


[١] وكان للإمام الباقر عليه‌السلام عدّة وصايا لشيعته ومحبّيه وعموم المسلمين تمثل مناهج تربوية وأخلاقية رائعة ، نذكر منها وصيّته لأحد تلامذته وهو جابر بن يزيد الجعفي «رض» التي اشتملت على مبادئ الأخلاق في التعامل مع الآخرين ، حيث يقول عليه‌السلام كما في تحف العقول : أوصيك بخمس : إن ظُلمت فلا تَظلم ، وإن خانوك فلا تخن ، وإن كّضبت فلا تغضب ، وإن مُدحت فلا تفرح ، وإن ذُممت فلا تجزع ، وفكّر فيما قيل فيك ، فإن عرفت من نفسك ما قيل فيك فسقوطك من عين الله جلّ وعزّ عند غضبك من الحق أعظم

نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 393
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست