responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 215

كما اخبر بذلك النبي الاكرم صلى‌الله‌عليه‌وآله وهي ان ال حسين سيقتل ظمآناً في ارض يقال لها «كربلاء» وكان مما قال لهم عليه‌السلام : ألا ترون الى الحق لا يُعمل به ، والى الباطل لا يُتناهى عنه ، ليرغب المؤمن في لقاء الله ، فإنّي لا أرى الموت إلّا سعادة ، والحياة مع الظالمين إلّا برماً.

وسط هذا الجوّ المتوتر بعث الحر الى ابن زياد يخبره بأنه حاصر الحسين في كربلاء ، وانه ينتظر الأمر منه ، فجاء في امر ابن زياد ، بأن يأخذ البيعة من الحسين عليه‌السلام ليزيد بالسمع والطاعة ، فإن رفض فانّه سيواجه الموت وسأبعث لك ابن سعد يقود الجيش للمعركة الفاصلة ، لكن الحسين عليه‌السلام واجه تلك التهديدات بقوة وحزم وقال : لا أفلح قوم اشتروا مرضاة المخلوق بسخط الخالق.

وهكذا صمّم أبو عبد الله عليه‌السلام على المضي في طريق الشهادة ، من أجل أن يبقى رمزاً للفداء والتضحية ، في طريق المبادئ الحقة والقيم الخيرة التي جاء بها جده النبيّ محمد صلى‌الله‌عليه‌وآله.

نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 215
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست