[١] كان الإمام
الحسين أشبه الناس بجده رسول الله خَلقاً ، وخُلقاً ، وهيبة ، وقد لقّبه النبي ـ
كما جاء في كتب التاريخ ـ بعدة ألقاب منها : الشهيد ، والطيب ، والمبارك ، والرشيد
، والسبط ، والصابر ، وسيد شباب أهل الجنة.
[٢] لقد تواترت
الأحاث الكيرة عن رسول الله صلىاللهعليهوآله
بأن الحسين كنا يحظى برعاية خاصة منه ، وكان يُذكِّر بمنزلته وفضله وحبِّه له في
كل مناسبة ، ليُعرِّف المسلمين بقيمته وموقعه في حركة الرسالة ، لأنه يريد أن
يمهِّد أذهان الأمّة إلى دور الحسين القادم في إحياء الدين ومواجهة الظلم
والانحراف.
فكان يحمله مع أخيه الحسن على منكبيه
ويقول : «اللّهمّ إنّي أحبّهما فأحبّ مّن يحبّهما» ويقول كذلك : «حسين منِّي وأنا حسين».
وهذه إشارة بالغة بوحدة الدور والاتجاه في تبليغ الرسالة وحماية نهجها.
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 191