[١] قضى الإمام نحبه
بالسمّ صابراً محتسباً في جو من الحزن والألم ، وحوله بنو أبيه وفتيان بني هاشم
يخيم عليهم الأسى وتعتصر قلوبهم المرارة لأنّهم يدركون أكثر من غيرهم موقع الحسن عليهالسلام ومنزلته في الإسلام
ويتحسسون حجم الخسارة التي منيت بها أمّة محمّد.
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 177