responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 131

أوصى بدين الله والقرانِ

والصوم والصلاة والجيرانِ

ثمّ اليتامى حيث أوصى فيهمَ

أن لا يُضيّعوا ولا يُهتضموا

والعهدَ أعطاه لنجلهِ «الحسن»

أن لا يُضيّعا من بعده ومؤتمن [١]

* * *


الله الله في جيرانكم ، فإنهم وصية نبيكم ما زال يوصي بهم ، حتى ظننا أنه سيورثهم

الله الله في الصلاة فانها عمود دينكم

الله الله في بيت ربكم لا تخلوه ما بقيتم ، فإنه إن ترك لم تناظروا

الله الله في الجهاد بأموالكم وأنفسكم وألسنتكم في سبيل الله. نهج البلاغة / ٤٢١.

[١] ليس المقصود هنا بالعهد أن الإمام علي هو الذي عيّن الحسن إماماً من بعده ، إنما الامامة نص الهي ، بلّغها الإمام علي الى ابنه الحسن. وكان الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله من قبل قد عيّن الأئمة بوحي الهي ، حيث ورد عنه صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم قوله : «الحسن والحسين إمامان قاما أو قعدا».

وغير ذلك من الأحاديث التي عيّن فيها الرسول صلى‌الله‌عليه‌وآله الأئمة عليهم‌السلام ، وحدد عددهم بأثني عشر إماماً ، أولهم علي بن أبي طالب عليه‌السلام وآخرهم المهدي المنتظر عجل الله تعالى فرجه الشريف.

نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست