responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 108

خلافته عليه‌السلام

الى عليٍّ مالت الحشودُ

وأقبلت للبيعةِ الوفودُ

حتى غدت مثلَ «ربيضة الغنم»

وهو يقول : لا ، وقد قالت : نعم

فمَدَّ كفه لكي تُبايعا

وكان قلبهُ العظيمُ خاشعا

بايعَ من بايع إلا عُدّه

قد رفضوا بيعته بشدّه

منهم اسامة بن زيدٍ وسعد

وكعبٌ بن مالك ومن قعد

وفارسُ الحلبة في الاشعارِ

حسان بن ثابت الانصاري

لكنما أولئك الفتيانُ

وآ أسفي ماتوا وهم عميانُ

فقام بالامر بكلّ عزمِ

وأعلن العدل بكلِّ حزمِ

ووجه القضاة للأمصارِ

وأرسل الولاة للأقطارِ

وذكّرَ الناسَ بسيرة النبيِّ

وعدلهِ وعطفهِ المحبّبِ [١]

* * *


[١] كانت بيعة الإمام علي عليه‌السلام ، هي البيعة الوحيدة في تأريخ الإسلام التي تميزت بالجماهيرية والإقبال الملحّ ، فلقد انهال عليه الناس يريدون بيعته وهو يقول لهم : دعوني والتمسوا غيري.

وهم يزدادون عليه إقبالا ، فلقد اثبتت لهم تجارب الايام أنه الشخص الذي يستطيع أن يسير بهم على خطا رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله بكل دقة وحزم.

نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست