[١] في حجة الوداع
أخذ الرسول صلىاللهعليهوآلهل
من المسلمين البيعة للإمام علي في مكان يسمى بغدير خم ، وقد سميت هذه البيعة بيعة
الغدير ، كما مرّ بنا في الجزء الأول ، لكن الذي حدث يوم وفاة الرسول صلىاللهعليهوآله أن ترك المسلمون
جثمان رسول الله صلىاللهعليهوآله
مسجى ، وراحوا يتنافسون على الامارة ، والإمام علي عليهالسلام
مشغول بتجهيز رسول الله صلىاللهعليهوآله
وقد تمت البيعة لأبي بكر بسرعة وفي ظروف قلقة ، حتى وصفها عمر بن الخطاب بأنها
كانت فلتة ، وعارض جماعة من كبار الصحابة هذه البيعة ، لكن جماعة الخلافة فرضوا
عليهم البيعة.
نام کتاب : ملحمة قوافل النّور نویسنده : حسين بركة الشامي جلد : 1 صفحه : 106