responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطّالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : ابن عنبة    جلد : 1  صفحه : 66

أيام صفين وهو يتسرع الى الحرب ، فقال : أيها الناس املكوا عني هاذين الغلامين فاني أنفس بهما عن القتل وأخاف أن ينقطع بهما نسل رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله. وبويع بعد وفاة أبيه بيومين ووجه عماله الى السواد والجبل ثم خرج الى معاوية في نيف وأربعين ألفا ؛ وسير على مقدمته قيس بن سعد بن عبادة في عشرة آلاف وأخذ على الفرات يريد الشام ؛ وسار الحسن عليه‌السلام حتى أتى ساباط المدائن فأقام بها اياما وأحس في اصحابه فشلا وغدرا فقام فيهم خطيبا فقال : تسالمون من سالمت وتحاربون من حاربت؟. فقطعوا عليه كلامه وانتهبوا رحله حتى أخذوا رداءه من على عاتقه. فقال : لا حول ولا قوة الا بالله ثم دعا بفرسه فركب حتى اذا كان في مظلم ساباط طعنه رجل من بني اسد يقال له سنان بن الجراح بمعول فجرحه جراحة كادت أن تأتي على نفسه ، فصاح الحسن صيحة وخر مغشيا عليه وابتدر الناس الى الأسدي فقتلوه فأفاق الحسن من غشيته وقد نزف وضعف


أخرجه الترمذي في (جامعه) والطبراني في (معجمه الأكبر) ثم أن الحافظ رواه بطرق عديدة ؛ وهذا الحديث كاد أن يلحق بالأحاديث المتواترة وقد أورده الفريقان بطرقهم العديدة ، منهم ابن عساكر في (تاريخه) ج ٤ ص ٢٠٤ ـ ٢٠٦ والفقيه المحدث عبد الرزاق الرستغني في (رموز الكنوز) والفخر الرازي في (تفسيره) ج ٦ ص ٧٨٣ ؛ والنيشابوري في ج ٣ في (تفسير سورة الأحزاب) ومسلم في (صحيحه) ج ٢ ص ٣٣١ ؛ والنبهاني في (الشرف المؤيد) ص ١٠ ؛ والسيوطي في (الدر المنثور) ج ٥ ص ١٩٩ وفي (الخصائص الكبرى) ج ٢ ص ٢٦٤ وابن حجر العسقلاني في (الاصابة) ج ٤ ص ٢٠٧ ؛ والمحب الطبري في (الرياض النضرة) ج ٢ ص ١٨٨ ؛ واورد ابن حجر الهيثمي في (الصواعق) ص ٥٨ ـ ٨٦ الحديث المذكور بألفاظ مختلفة ، وقال : إن أكثر المفسرين على أن الآية نزلت في علي وفاطمة والحسن والحسين لتذكير ضمير عنكم وما بعده ، وجعلها الآية الأولى من الآيات الأربع عشرة الواردة في اهل البيت عليهم‌السلام. م ص

نام کتاب : عمدة الطّالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : ابن عنبة    جلد : 1  صفحه : 66
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست