نام کتاب : عمدة الطّالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : ابن عنبة جلد : 1 صفحه : 218
هبة الله بن محمد
أبي المضر المذكور و «آل أبي رية» وهو الحسين بن أبي مضر الثاني المذكور ، وكلّهم
بالحائر إلاّ من شذ منهم الى غيره.
ومعصوم بن أبي
الطيب هو جد «آل معصوم» بالحلة والحائر ، والحسن بركة بن أبي الطيب هو جد «آل
الأخرس» بالحلة ، والأخرس هو أبو الفتح بن أبي محمد بن ابراهيم بن أبي الفتيان بن
عبد الله بن الحسن بركة ، منهم الفقيه شمس الدين محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن
أبي الفتح الأخرس وقومه ، وادعى الى أحمد بن علي بن محمد بن الأخرس دعي بطل نسبه
ورأيته بعده مصرّا على دعواه وربما جازت على من لا يعرف حاله.
والعقب من جعفر بن
موسى الكاظم عليهالسلام[١] ويقال له الخواري ـ ويقال لولده الخواريون [٢] والشجريون أيضا لأن أكثرهم بادية حول المدينة يرعون الشجر ـ في رجلين موسى
والحسن. أما موسى بن جعفر بن موسى الكاظم عليهالسلام فأعقب من الحسن اللحق ، قيل له ذلك لأنّه ألحق بأبيه وهو
صحيح
[١] قال العمري في (المجدي)
: ولد جعفر بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق عليهالسلام
ـ يقال له الخواري وهو لام ولد ثماني نسوة وهي حسنة وعباسة وعائشة وفاطمة الكبرى
وفاطمة وأسماء وزينب وأم جعفر ، ومن الرجال ستة لم نذكر لهم ولدا وهم الحسين ومحمد
وجعفر ومحمد الأصغر والعباس وهارون ، وثلاثة أعقبوا الحسن والحسين الأكبر وموسى.
فأما الحسين الأكبر فأولد خمسة ذكور وهم محمد وعلي وموسى والحسن والحسين ، قال
شيخنا أبو الحسن : دخل محمد وعلي ابنا الحسين بن جعفر بن موسى الكاظم عليهماالسلام الى المدينة سنة
سبعين ومائتين فنهباها وقتلا جماعة من أهلها. م ص
[٢] يقال إن بالفرغ
واديا يقال له خوار وربما كان نسبة جعفر الخواري بن موسى الكاظم عليهالسلام الى هنا لك ، كذا
بخط ابن عبد الحميد. (عن هامش المخطوطة)
نام کتاب : عمدة الطّالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : ابن عنبة جلد : 1 صفحه : 218