responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطّالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : ابن عنبة    جلد : 1  صفحه : 212

جليلا إلاّ انّهم أفسدوا أنسابهم وتزوّجوا بمن لا يناسبهم ، وأوّل من ابتدأ ذلك جلال الدين أبو الحسن علي بن محمد بن هبة الله المذكور. وكان كريما سخيّا تولّى نقابة مشهد موسى الكاظم عليه‌السلام وتولّى نقابة الأشراف بالحلّة ، تزوج «حياة» المغنية المشهورة التي يقول فيها ابن الأهوازي لما ركبت الأرجوحة.

ظفرت من اللذات لما ترجحت

«حياة» بشيء لم يكن قط في ظني

وصارت على رغم الحواسد في الهوى

تجيىء الى عندي وأدفعها عني

وتزوّج ابنه أبو عبد الله الحسين صفي الدين نقيب مشهد موسى شاهي بنت محمود الطشت دار. كانت مشببة بدار الخلافة ؛ فولدت له أبا جعفر محمداً يلقب التاج. أنكره أبوه ثم اعترف به في كتاب إجازات صورتها : أجزت عني وعن ولدي الذي تحت حجري. وولد التاج أبو جعفر محمد ؛ جلال الدين عليا ونظام الدين سليمان ، كان يبيع الكاغذ بالحلة ؛ أمهما عجمة بنت داود بن مبارك التركي فيها ما فيها ، وتزوج ابنه الآخر جلال الدين أحمد ـ ويعرف باللبود سمّاه بذلك ابن الأعرج النسابة ولذلك حكاية ـ «ست الشام» بنت النعمة الأربلية ، فيها ما فيها فولدت له مظفراً ؛ وكان له على أمه «ستين» جارية رومية كانت للفلك الطبسي تلقب بالعديمية ادّعت أن عليا من جلال الدين اللبود فأخذه منه وتوفي وهو صغير فلحق به والله أعلم.

وبالجملة فقد أكثر أهل هذا البيت من أمثال هذه الأفعال وتراهم ما بين آكل الربا أو خمري ساقط أو عواني قد أسعر الناس شرا ، وما أحسن ما كتب الشيخ تاج الدين عند نسبهم لما ذكر أفعالهم وبين انفصالهم وهو :

يعز على أسلافكم يا بني العلى

اذا نال من أعراضكم شتم شاتم


عشر بابا كلّ مجلّد ستة أبواب ، ألّفه سنة ٧٠٣ هـ وقد ذكره الحر العاملي في (أمل الآمل) وقال : كان عالما صالحا عابدا. وترجمه أيضا صاحب (رياض العلماء) وقال : كان معاصرا للعلاّمة الحلي ومن في طبقته. م ص

نام کتاب : عمدة الطّالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : ابن عنبة    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست