نام کتاب : عمدة الطّالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : ابن عنبة جلد : 1 صفحه : 162
يا أمير المؤمنين
اكلّمك كما يكلّم الرجل سلطانه أو كما يكلّم ابن عمه؟ فقال : بل كما يكلّم الرجل
ابن عمّه. فقال : يا أمير المؤمنين أرأيت إن كان الله قد قدّر ان يكون لمحمد
وابراهيم من هذا الأمر شيء أتقدر أنت وجميع من في الأرض على دفع ذلك؟ قال : لا
والله. قال : ورأيت إن لم يقدر لهما من ذلك شيء أيقدران ولو أن أهل الأرض معهما
على شيء منه؟ قال : لا. فما لك تنغص على هذا الشيخ النعمة التي تنعمها عليه؟ فقال
السفاح : والله لا ذكرتهما بعد هذا. فلم يذكر شيئا من أمرهما حتى مضى لسبيله.
والعقب من ابراهيم
الغمر في اسماعيل الديباج [١] وحده ، ويكنى أبا ابراهيم ، ويقال له الشريف الخلاص ، وشهد
فخا ، والعقب منه في رجلين الحسن التج [٢] وابراهيم طباطبا
، أما الحسن التج بن اسماعيل الديباج ويكنى أبا علي
[١] كان لإبراهيم الغمر
أولاد غير اسماعيل الديباج إلاّ انّهم لا بقية لهم وعدة بنات ، أما البنون فهم
يعقوب ومحمد الأكبر ومحمد الأصغر واسحاق وعلي وأما البنات فهن رقية وخديجة وفاطمة
وحسنة وام اسحاق ، أما يعقوب وامه زميحة بنت عبد الله بن أبي أمية المخزومي فمات
دارجا ، وأما محم الأصغر ويلقب بالديباج الأصغر ، وهو لام ولد تدعى عافية ، فقبض
عليه المنصور وأمر به فدفن حيّا وبنيت عليه اسطوانة ومات دارجا أيضا ؛ وأما اسحاق
شقيق يعقوب وامهما ام ولد فأولد عبد الله وحده ، ومات عبد الله عن بنت تدعى فاطمة
خرجت الى يحيى بن عبد الله بن محمد بن عمر الأطراف ؛ ونص العمري على انقراضه وأما
علي وامه ام ولد تدعى مذهبة ويكنى أبا قرمة فشهد فخا قال أبو اليقظان : لا بقية
له. وقال العمري : أولد حسنا وقيل حسينا ويلقب المطوق أقام بمصر ومن نسله الحسين
بن محمد بن أحمد المقتول بسميساط ابن المطوق.
[٢] التج بالتاء
المثناة من فوق والجيم المشددة ، ويعرف الحسن التج هذا بابن الهلالية. م ص
نام کتاب : عمدة الطّالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : ابن عنبة جلد : 1 صفحه : 162