responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : عمدة الطّالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : ابن عنبة    جلد : 1  صفحه : 144

عظيمة وهمّة عالية فعيّن له عشرة آلاف فارس وأمر عليهم الأمير طالب الدلنقدي الأفطسي ، وساروا من البصرة الى القطيف متوجهين الى اطراف الشام ، وأرسل الشريف حميضة الى أمراء العرب من كلّ قوم فأجابوه ، وأهم ذلك أهل الشام فالتجأوا الى أمراء طىء وقومهم وهم عرب كثيرون ليس في العرب مثلهم كثرة وتمولا ، وأمراؤهم آل فضل أمراء العرب ، واتفق وفاة السلطان اولجايتو وكاتب الوزير رشيد الدين الطبيب ذلك العسكر أن يتفرّقوا لعداوة كانت له مع السيد طالب ، فتفرّق ذلك العسكر وثارت بهم الأعراب الذين جمعهم السيد حميضة مع أعراب طيء فنهبوهم ، وحارب السيد حميضة في ذلك اليوم حربا لم يسمع بمثله. فيحكى عن السيد طالب الدلنقدي انّه قال : ما زلت أسمع بحملات علي بن بي طالب عليه‌السلام حتى رأيتها من السيد حميضة معاينة.

ومنهم السيد عز الدين الأصغر بن أبي نمي ملك سواكن ، وكانت لجدّه لامه وهي من بني الغمر بن الحسن المثنى ، ثم سمّ هناك وأخرج من سواكن فقدم العراق وكان قد قدمه مرّة اخرى قبل أن يملك سواكن ، وتولّى النقابة الطاهرية بالعراق ؛ وكان زيد كريما جوادا وجيها وتوفي بالحلة ودفن بالمشهد الشريف الغروي بظهر النجف ، وليس لزيد بن أبي نمي عقب ، ومن ولد أبي شميلة بن أبي نمي وكان شاعرا شجاعا فمن شعره :

ليس التعلل بالآمال من شيمي

ولا القناعة بالإقلال من همّي

ولست بالرجل الراضي بمنزلة

حتى أطأ الفلك الدوار بالقدم

والبيت الأول من شعر أبي الطيب المتنبي غيّره الشريف يسيرا ، ومن ولد شميلة بن أبي نمي ، محمد بن حازم بن شميلة بن أبي نمي فارس شجاع شديد الأيد وامه بنت السيد حميضة بن أبي نمي ؛ ورد العراق وتوجه الى تبريز ولاقى السلطان السعيد أويس بن الشيخ حسن فأكرمه وأنعم عليه ثم رجع الى الحجاز وتوفي هناك.

نام کتاب : عمدة الطّالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : ابن عنبة    جلد : 1  صفحه : 144
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست