نام کتاب : عمدة الطّالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : ابن عنبة جلد : 1 صفحه : 137
وأعقب عبد الله من
أبي هاشم محمد وحده ، وأعقب أبو هاشم محمد بن عبد الله بن أبي هاشم ، من أربعة
رجال أبي الفضل جعفر وعلي ؛ وعبد الله والحسين الأصغر ؛ فأعقب أبو الفضل جعفر بن
أبي هاشم الأمير محمدا تاج المعالي[١]امه من بني أبي
الليل الحسن الموسوي الداودي ولّي مكة بعد حمزة بن وهاس ؛ قال الشيخ تاج الدين :
وقد كان أبوه وجدّه أميرين بمكة قبله ، ولعلّهما وليا قبل تاج المعالي شكر. هكذا
قال رحمهالله.
وأقول : إن حرب
بني سليمان وبني موسى كانت سجالا فلعلّهما ملكاها في أثناء الحرب ؛ وقد نص الشيخ
أبو الحسن العمري على انّهما كانا أميرين بمكة ولا أدري فيه إلاّ ما ذكرت فأما
انهما كانا أميرين بينبع والله أعلم فلا بحث فيه ، وكذا كان عبد الله وأبوه أبو
هاشم محمد وجدّه الحسين امراء بينبع والله أعلم ، وكان أبو الفضل جعفر بن أبي هاشم
الأصغر في أول ولايته يخطب للخلفاء المصريين فكوتب من جانب العالم العباسي في قطع
خطبتهم فأجاب الى ذلك ، وأقام الدعوة للعباسيين وكسر الألواح التي كانت عليها ألقاب
المصريين من حول الكعبة ، ومن الحجر وقبّة زمزم ، وأرسلها الى بغداد ، وذكر العمري
انّه كان يلقب مجد المعالي.
فمن ولده الأمير
شميلة بن محمد بن جعفر بن أبي هاشم الأصغر ، كان عالما فاضلا محدّثا رجلا في
الحديث وعمّر أكثر من مائة سنة ؛ وكان قد أولد بخراسان ولكن لم يعلم أعقبوا أم
درجوا والله أعلم ، ومنهم فضل بن محمد ، وعقبه في «صح» ومع ذلك هذا قد انقرض ؛ ومنهم
أبو فليتة [١]
قاسم بن محمد بن جعفر
[١] كانت وفاة أبي
فليتة قاسم بن محمد بن جعفر سنة سبع عشرة وخمسمائة. ووفاة فليتة سنة سبع وعشرين وخمسمائة
، ووفاة تاج الدين هاشم بن فليتة سنة إحدى وخمسين وخمسمائة ، ووفاة قطب الدين عيسى
بن فليتة سنة سبعين وخمسمائة ، ووفاة الأمير قاسم بن هاشم سنة سبع وخمسين وخمسمائة
، ووفاة الأمير مكثر بن عيسى سنة ستمائة. (عن هاشم الأصل)
نام کتاب : عمدة الطّالب في أنساب آل أبي طالب نویسنده : ابن عنبة جلد : 1 صفحه : 137