كان صلوات الله عليه سيّداً في حُسن
الخُلق ، وعظيماً في تربية الخَلق ، ومفخرةً في تعاليمه ، وأحاديثه ، وتهذيب
أصحابه ، وتنشأة الناس على الخُلق الحسن ، من ذلك :
حديث زكريّا بن إبراهيم قال : كنت
نصرانيّاً فأسلمت وحججتُ فدخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقلت : إنّي كنتُ على
النصرانيّة ، وأنّي أسلمت.