نام کتاب : موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين نویسنده : العزاوي، عباس جلد : 3 صفحه : 278
ثم إن الأمير
محسنا أرسل ابنه سفيرا إلى السلطان فنال كل رعاية وأبدى أنه لا أمل لأبيه في الفتح
، وذكر أن غرضه أن يجمع العساكر لفتح الجزائر والبصرة إلى حدود الحلة والرماحية ...
وأن يعرض الأمر للسلطان وينتظر أمره [١] ... والظاهر أنها كانت بيد أمراء العرب (المنتفق) عادت
إليهم وإلا فلا معنى لفتحها ...
وفيات
١ ـ أحمد بن إسماعيل الشهرزوري :
أصله من قرية
في كوران. ولد سنة ٨١٣ ه. حفظ القرآن وتلاه للسبع على الزين عبد الرحمن بن عمر
القزويني البغدادي الجلال. وحل عليه الشاطبية وتفقه به ، وأخذ عنه النحو والمعاني
والبيان والعروض وكذا اشتغل على غيره في العلوم وتميز في الأصلين والمنطق وغيرها
ومهر في النحو والمعاني والبيان وغيرها من العقليات وشارك في الفقه ، ثم تحول إلى
حصن كيفا فأخذ عن الجلال الحلواني وقدم دمشق في حدود الثلاثين فلازم العلاء
البخاري وانتفع به وكان يرجح الجلال عليه ، وكذا قدم مع الجلال بيت المقدس ، ثم
القاهرة في حدود سنة ٨٣٥ ه فأثنى عليه المقريزي ثم خرج من مصر منفيا لما وقع بينه
وبين حميد الدين النعماني ، ومضى إلى مملكة الروم وما زال يتوصل هناك إلى أن صار
في قضاء العسكر ... توفي في أواخر رجب سنة ٨٩٣ ه [٢].
٢ ـ الشيخ عبد الله البصري :
هو ابن عبد
الواحد بن محمد بن زيد جمال الدين بن زكي الدين