responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين نویسنده : العزاوي، عباس    جلد : 3  صفحه : 238

٣ ـ وقائع أخرى :

ثم إن الأمير حسن بيك بلغه أن حسن علي قد اجتمع إليه جمع ، فسار من كردستان إلى همذان وحاصرها ، فأرسل ابنه أغرلو محمد في جيش ليدفع غائلته ، فظفر به وقتله ، وسار إلى أصفهان وتسلمها من أهلها بالأمان ثم اتصل الخبر بأن پير علي بن علي شكر بهارلو قد أقام أبا يوسف المكحول ملكا في بعض بلاد عراق العجم ، فاجتمع إليه جمع من بقايا قرا قوينلو ، فأرسل حسن بيك إلى ابنه أوغرلو محمد يأمره بالمسير لدفع غائلة أبي يوسف أيضا. وكان پير علي هذا مع السلطان أبي سعيد بعد وقعة جهان شاه ، ولما تفرق جمع السلطان حمل پير علي هذا ميرزا أبا يوسف إلى أنحاء همذان ، والتجأ إليه يار علي بن حسن علي ، فغدر به پير علي وقتله ، ثم بلغه أن شاه حسين صاحب لرستان قد استولى على درگزين بعد وقعة السلطان وأغار على ألوس بهارلو في مشتى سهرورد ، وكان ألوس بهارلو هي ألوس پير علي هذا فسار مجدا مع من كان معه وأخذ الطريق على شاه حسين المذكور حين قفل من غارة الألوس وأيدي أصحابه ممتلئة من الغنائم والسبايا ، فحكم پير علي فيهم السيف ، وقتل منهم مقتلة عظيمة ، ولم يفلت منهم أحد ، وقتل الشاه حسين في المعركة ، ورد پير علي جميع المنهوبات إلى أصحابها [١]. وقال وكان الشاه حسين ملحدا ، زنديقا ، مشعشعي المذهب (كذا). ولما قتله پير علي عاد إلى همذان ولكنه تركها من خوفه وسار إلى صوب قم وجربادقان ، ومعه أبو يوسف المكحول فبقي يتردد في البلاد ، ويتحصن بالجبال عندما يرى هجوم المخالف ، ويجمع الأموال ويظلم الناس عند انتهاز الفرصة.

ثم استولى على فارس أياما ، وأخذها من يد الأمير سيدي علي


[١] جامع الدول.

نام کتاب : موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين نویسنده : العزاوي، عباس    جلد : 3  صفحه : 238
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست