نام کتاب : موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين نویسنده : العزاوي، عباس جلد : 3 صفحه : 139
(البارانية) لأن جهان شاه يستنيب بها أحد أمرائه ، وتارة يستخلف عليها أحد
أولاده حتى انقرضت دولتهم [١] ...
ومن ثم صارت
بغداد تابعة رأسا لحكومة قراقوينلو ، وليس لها كيان خاص.
حكومة جهان شاه في
العراق
ـ ١٤ ربيع الأول سنة
٨٥٠ ه ـ
جهان شاه ـ بغداد :
كان جهان شاه
هذا قد جاء بغداد بعد وفاة والده قرا يوسف ، وكان واليها آنئذ شاه محمد ، فلم يطب
له المقام ، فتوجه إلى تبريز ، وانضم إلى الأمير اسكندر. ثم إن هذا تنكر عليه
فجاءه معتذرا فقبل عذره ...
ولما تكرر مجيء
شاه رخ إلى تبريز ، وانهزم اسكندر منها مال إلى شاه رخ في منتصف ذي الحجة سنة ٨٣٨
ه فأعزه وأكرمه ، ومن ثم قوي أمره ، وكان قد تجمع التركمان عليه ، فحصل على مكانة
، ولما قتل الأمير اسكندر تقررت حكومة أذربيجان له ، وعاد شاه رخ إلى هراة آمنا من
الغوائل ، واستمر جهان شاه في حكمه ... وصارت تقوى سلطته يوما فيوما ، وصفا له
الجو بقتلة أخيه اسكندر. وفي سنة ٨٤٤ ه غزا كرجستان ... ولما توفي أخوه أسپان خلص
له العراق العربي في ١٤ ربيع الأول سنة ٨٥٠ ه وكان انضم إليه عيسى بك من أمراء
أسپان فجاء به إلى بغداد وحاصرها ، فافتتحها ، وتم له أمرها ... فولى ابنه محمدي
ميرزا وكان صغيرا فأودع تدبير المملكة إلى الأمير عبد الله ورجع إلى تبريز.