من قبيل اختلاف
مصاديق الشيء الواحد أو ان كلّ قاعدة هي مستقلة عن الاخرى.
وما هي الثمرة
لهذا البحث؟ انها تظهر في بعض النقاط الآتية كما سيتجلى ان شاء الله [١].
والآراء في هذا
المجال ثلاثة :
١ ـ ما يظهر من
الشيخ في الرسائل في الموضع السادس من المواضيع السبعة التي بحثها في قاعدة الفراغ
والتجاوز [٢] ، حيث ذكر ان القاعدتين ترجعان الى التعبد بشيء واحد وهو
التعبد بوجود العمل الصحيح. فمن شك في صحة العمل بعد الفراغ منه يكون شاكّا في
وجود العمل الصحيح ، وقاعدة الفراغ تعبده بوجود العمل الصحيح ، ومن شك في الاتيان
بالجزء السابق بعد دخوله في الجزء اللاحق يكون شاكا في الاتيان بالجزء الصحيح
وقاعدة التجاوز تعبده بوجوده.
اذن المجعول في
كليهما هو التعبد بمفاد كان التامة ، أي التعبد بأصل وجود الشيء.
واذا قيل بأن
التعبد في قاعدة التجاوز انما هو بأصل وجود الجزء وليس بوجوده الصحيح.
كان الجواب : ان
التعبد بأصل وجود الشيء دون وجوده الصحيح لغو.
ولم يذكر الشيخ
وجها للاستدلال على ذلك.
والميرزا قدسسره أورد على مختار
الشيخ أربع مناقشات ثم أخذ