سابقا لم تكن يد
ملك واحتمل تحولها إلى يد ملك بعد ذلك هل تكون اليد فيها امارة على الملكية؟
٢ ـ أن يعلم بكون
الدار سابقا وقفا ، واحتمل عروض بعض المسوغات لبيعها ، وصاحب اليد اشتراها وصار
مالكا لها بسبب عروض تلك المسوغات.
وبعد هذه الفهرسة
للحالات نقول : اما إذا كان الحال السابق لليد مجهولا ـ بأن رأينا شخصا يسكن دارا
ولا نعرف الحال السابق لليد ، فنحتمل انّه توارثها أبا عن جد أو اشتراها من مالكها
الشرعي ، ونحتمل في نفس الوقت ان وصولها إليه لم يكن شرعيا بل نتيجة غصب ونحوه ـ فذلك
هو القدر المتيقن من سيرة العقلاء على التمسك باليد.
واما الحالة
الثانية فقد فرضنا لها شقين :
الشقّ الأول
اما بالنسبة إلى
الشقّ الأول فالمناسب الحكم بعدم حجية اليد لا لأجل استصحاب الحال السابق لليد ،
كما حاول ذلك الشيخ النائيني [١] حيث ذكر ان اليد ما دامت غاصبة سابقا فيجري استصحاب بقائها
على كونها غاصبة ، ومع ثبوت حال اليد الآن بسبب الاستصحاب وكونها غاصبة لا معنى
للتمسك باليد ، فإن التمسك بها فرع الشك والجهل بحالها ، والمفروض معرفة حالها
وكونها غاصبة. وهكذا الحال لو كانت يد امانة سابقا أو يد اجارة ، فانّه يجري
استصحاب الحال