responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 97

مخزاة و مهلكه. ألا و قولوا خيرا تعرفوا به و اعملوا به تكونوا من أهله، و أدوا الأمانة إلى من ائتمنكم، و صلوا أرحام من قطعكم، و عودوا بالفضل على من جهل عليكم. و قال: من تعرض لسلطان جائر فأصابته بلية لم يؤجر فيها و لم يرزق الصبر عليها، فحسب المؤمن عزاء إذا رأى المنكر أن يعلم الله من قلبه أنه كاره. و قال: إن لله عبادا من خلقه يخصهم بنعمه يقرهم فيها ما بذلوها فإذا منعوها نقلها منهم و حولها إلى غيرهم. و قال: ما عظمت نعمة الله على عبد إلا عظمت مؤونة الناس عليه، فمن لم يحتمل تلك المؤونة فقد عرض النعمة للزوال. و قال لبني سلمة: من سيدكم اليوم يا بني سلمة؟ قالوا: الجد بن قيس، يا رسول الله. قال: فكيف حاله فيكم؟ قالوا: من رجل نبخله. قال: و أي داء أدوا من البخل! لا سؤدد البخيل بل سيدكم الأبيض الجعد عمرو بن الجموح، أو قال، قال: قيس بن البراء. و قال لوافد وفد عليه و اطلع منه على كذبه: لو لا سخاء فيك و معك الله تشرب بلبن وافد. و قال: خلتان لا تجتمعان في مؤمن: البخل و سوء الخلق. و قال: تجافوا عن زلة السخي فإن الله، عز و جل، يأخذ بناصيته كلما عثر. و قال: الجنة دار الأسخياء. و قال: الشاب الجواد الزاهد هو أحب إلى الله من الشيخ البخيل العابد. و قال: إن الله جواد يحب الجود و يحب مكارم الأخلاق و يبغض سفسافها. و قال: إن لله عبادا خلقهم لحوائج الناس يفزع الناس إليهم فهم الآمنون يوم القيامة. و قال: أحسنوا مجاورة نعم الله و لا تملوها و لا تنفروها فإنها قلما نفرت من قوم فرجعت إليهم.

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 97
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست