responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 77

فأنفذه أبو بكر بعد وفاة رسول الله. و كان أبو بكر و عمر في الجيش و كان رسول الله إذا بعث السرايا و الجيوش قال: اغزوا بسم الله، في سبيل الله، و قاتلوا من كفر بالله، لا تغلوا و لا تغدروا و لا تمثلوا و لا تقتلوا وليدا. و وجه رسول الله إلى الملوك يدعوهم إلى الإسلام. فوجه عبد الله بن حذافة السهمي إلى كسرى، و كتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى كسرى عظيم فارس، سلام على من اتبع الهدى و آمن بالله و رسوله و شهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له و أن محمدا عبده و رسوله إلى الناس كافة لينذر من كان حيا و يحق القول على الكافرين فأسلم تسلم، فإن أبيت فإن عليك آثام المجوس. و كتب إليه كسرى كتابا جعله بين سرقتي حرير و جعل فيهما مسكا، فلما دفعه الرسول إلى النبي فتحه فأخذ قبضة من المسك فشمه و ناوله أصحابه، و قال: لا حاجة لنا في هذا الحرير، ليس من لباسنا، و قال: لتدخلن في أمري أو لآتينك بنفسي و من معي و أمر الله أسرع من ذلك. فأما كتابك فأنا أعلم به منك، فيه كذا و كذا ، و لم يفتحه و لم يقرأه. و رجع الرسول إلى كسرى فأخبره، و قد قيل إن كسرى لما وصل إليه الكتاب و كان. . . . . . راع أدم قده شتورا، فقال رسول الله: يمزق الله ملكهم كل ممزق. و وجه دحية بن خليفة الكلبي إلى قيصر و كتب إليه: بسم الله الرحمن الرحيم، من محمد رسول الله إلى هرقل عظيم الروم، سلام على من اتبع الهدى. أما بعد فإني أدعوك بداعية الإسلام فأسلم تسلم، و يؤتك الله أجرك مرتين، قل يا أهل الكتاب تعالوا إلى كلمة سواء بيننا و بينكم ألا نعبد إلا الله و لا نشرك به شيئا و لا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله، فإن تولوا فقولوا اشهدوا بأنا مسلمون، فإن توليت فإن عليك إثم الأريسيين. فكتب، هرقل: إلى أحمد رسول الله الذي بشر به عيسى من قيصر ملك

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 77
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست