responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 73

و بعث رسول الله غالب بن عبد الله الكلبي إلى بني مدلج و هم حلفاؤه و هم الذين قال الله فيهم: أو جاءوكم حصرت صدورهم فقالوا: لسنا عليك و لسنا معك، و لم يجيبوه، فقال الناس: أغزهم يا رسول الله. فقال: أن لهم سيدا أديبا لن يأخذ إلا خيرة أمره، و إنهم إذا نحروا ثجوا و إذا لبوا عجوا، رب غاز من بني مدلج شهيد في سبيل الله. و بعث نميلة بن عبد الله الليثي إلى بني ضمرة فرجع إلى رسول الله فقال: يا رسول الله قالوا لا نحاربه و لا نسالمه و لا نصدقه و لا نكذبه. فقال الناس: يا رسول الله أغزهم . فقال: دعوهم فإن فيهم عددا و سوددا، و رب شيخ صالح من بني ضمرة غاز في سبيل الله. و بعث عمرو بن أمية الضمري إلى بني الديل فرجع فقال: يا رسول الله أدركتهم فلولا و جثتهم حلولا، دعوتهم إلى الله و رسوله فأبوا أشد الإباء. فقال الناس: أغزهم يا رسول الله. فقال رسول الله: دعوا بني الديل، إياكم! إلا أن سيدهم قد صلى و أسلم فيقول: أسلم، فيقولون: نعم. و بعث رسول الله عبد الله بن سهيل بن عمرو العامري إلى بني معيص و محارب ابن فهر و من يليهم من السواحل في خمسمائة، فلقيهم على المدثرا. فلما واقعهم دعاهم إلى الإسلام، فجاء معه نفر فقال رسول الله: ها قطيعة الأيمان كجذع النخل حلو أوله حلو آخره. و بعث أبا عبيدة بن الجراح على جيش إلى ذات القصة، و كان بها قوم من محارب و ثعلبة و أنمار. فخرج أبو عبيدة و أصحابه يسيرون ليلتهم حتى أصبحوا. فلما أبصر القوم بهم هربوا و خلفوا إبلهم فغنموا الأموال و أخذوا رجلا واحدا فأتوا به رسول الله فخمس رسول الله فأخذ الخمس و فرق الباقي على أصحاب السرية، و أسلم الرجل فتركه. و عمر بن الخطاب على جيش إلى زبية قريبة من الطائف فلم يلق كيدا. و علي بن أبي طالب على جيش إلى فدك. و بلغ رسول الله أن بها جمعا

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 73
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست