responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 60

فقال: أن الأنبياء لا تقتل بالإيماء، و مقيس بن صبابة أحد بني ليث بن كنانة، و كان أخوه قتل فأخذ الدية من قاتله ثم شد عليه فقتله، و الحويرث ابن نقيذ بن وهب بن عبد قصي، كان ممن يؤذي رسول الله بمكة و يتناوله بالقول القبيح. و النسوة: سارة مولاة بني عبد المطلب، و كانت تذكر رسول الله بالقبيح، و هند بنت عتبة، و قريبة و فرتنا جاريتا ابن خطل، كانتا تغنيان في هجاء رسول الله. و أسلمت قريش طوعا و كرها و أخذ رسول الله مفتاح البيت من عثمان بن أبي طلحة و فتح الباب بيده و ستره ثم دخل البيت فصلى فيه ركعتين ثم خرج فأخذ بعضادتي الباب، فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له، أنجز وعده و نصر عبده و غلب الأحزاب وحده، فلله الحمد و الملك لا شريك له، ثم قال: ما تظنون و ما أنتم قائلون قال سهيل: نظن خيرا و نقول خيرا، أخ كريم و ابن عم كريم و قد ظفرت. قال: فإني أقول لكم كما قال أخي يوسف: لا تثريب عليكم اليوم، ثم قال: ألا كل دم و مال و مأثرة في الجاهلية فإنه موضوع تحت قدمي هاتين إلا سدانة الكعبة و سقاية الحاج فإنهما مردودتان إلى أهليهما، ألا و أن مكة محرمة بحرمة الله لم تحل لأحد من قبلي و لا تحل لأحد من بعدي و إنما حلت لي ساعة ثم أغلقت، فهي محرمة إلى يوم القيامة لا يختلى خلاها و لا يعضد شجرها و لا ينفر صيدها و لا تحل لقطتها إلا لمنشد، إلا أن في القتل شبه العمد الدية مغلظة و الولد للفراش و للعاهر الحجر، ثم قال: ألا لبئس جيران الذين كنتم فاذهبوا فأنتم الطلقاء. و دخل مكة بغير إحرام و أمر بلالا أن يصعد على الكعبة فأذن فعظم ذلك على قريش، قال عكرمة بن أبي جهل و خالد بن أسيد أن ابن رباح ينهق على الكعبة، و تكلم قوم معهما فأرسل إليهم رسول الله. فقالوا: قد قلنا، فنستغفر الله. فقال: ما أدري ما أقول لكم و لكن يحضر الصلاة فمن صلى فسبيل ذلك و إلا قدمته فضربت عنقه. و أمر بكل ما في الكعبة من صورة فمحيت و غسلت

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست