نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب جلد : 2 صفحه : 478
جيش عظيم، ثم بلغ المعتصم أن منكجور إنما خلع بأمر الأفشين، و أنه إنما وجه إليه بأبي الساج مددا له، فوجه محمد بن حماد على البريد، و وجه ببغا التركي، فحارب منكجور، فلما صدقه القتال ضرع منكجور إلى طلب الأمان، فأعطاه الأمان، و قدم به إلى سر من رأى، و قد حبس الأفشين، و كان حبسه في سنة 226، ثم توفي في الحبس، و صلب على باب العامة بسر من رأى عريانا، ساعة من نهار، ثم أنزل فأحرق بالنار.
[عماله]
و كان الغالب على المعتصم أحمد بن أبي دواد الأيادي قاضي القضاة، و الفضل ابن مروان الكاتب، ثم غضب على الفضل، فنفاه و استصفى ماله، فغلب عليه محمد بن عبد الملك الزيات، و كان على شرطة إسحاق بن إبراهيم، و على حرسه عجيف بن عنبسة، ثم الأفشين، ثم إسحاق بن يحيى بن معاذ و حجبه جماعة من الأتراك منهم: وصيف، و سيما الدمشقي، و سيما الشرابي، و محمد بن حماد بن دنفيس، و
[وفاته و أولاده]
توفي يوم الخميس لإحدى عشرة ليلة بقيت من شهر ربيع الأول سنة 227، و صلى عليه ابنه هارون، و دفن في قصره المعروف بالجوسق، و كانت سنة 49 سنة و كانت ولايته ثماني سنين، و خلف من الولد الذكور ستة: هارون الواثق، و جعفر المتوكل، و محمدا، و أحمد، و عليا، و العباس.
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب جلد : 2 صفحه : 478