responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 471

أيام المعتصم بالله

و ولي أبو إسحاق محمد بن الرشيد، و أمه أم ولد، يقال لها ماردة، و بايع له القواد و الجند الذين كانوا مع المأمون، و بايعه العباس بن المأمون يوم الجمعة لاثنتي عشرة ليلة بقيت من رجب سنة 218. و كانت الشمس يومئذ في الأسد ثلاث عشرة درجة و أربعين دقيقة، و زحل في الميزان خمس عشرة درجة و أربعين دقيقة، و المشتري في القوس درجة و عشر دقائق، و المريخ في القوس أربع درجات و خمسا و ثلاثين دقيقة، و عطارد في الأسد ستا و عشرين درجة و عشرين دقيقة راجعا، و الزهرة في السنبلة ثماني درجات و عشرين دقيقة راجعا، و الرأس في الحمل عشر دقائق. و امتنع بعض القواد من البيعة لمكان العباس من المأمون، فخرج إليهم العباس من مضربه، فكلمهم بكلام استحمقوه فيه، فشتموه، و بايعوا لأبي إسحاق، و انصرف المعتصم من الثغر يريد العراق، فلما صار بالرقة ولي غسان بن عباد الجزيرة و قنسرين و العواصم، و نفذ إلى بغداد، فقدمها يوم السبت مستهل شهر رمضان، و على جنده الديباج المذهب، و أقر عمال المأمون على أعمالهم ثلاثة أشهر، ثم استبدل بهم. و خرجت المحمرة بالجبل، فقتلوا، و قطعوا الطريق، و أخافوا السبيل، و عرضوا لحاج خراسان، فهزموهم، و قتلوا منهم جماعة، فوجه المعتصم هاشم بن باتيجور فكانت بينه و بينهم وقعة فهزموا هاشما، فوجه المعتصم إسحاق بن إبراهيم في جيش، و استخلف إسحاق على الشرط أخاه طاهرا، و نفذ فواقعهم، فقتل منهم مقتلة عظيمة، و أقام حتى أصلح البلد بعد أن نالته منهم شدة. و تحرك محمد بن القاسم بن علي بن عمر بن علي بن الحسين بن علي بالطالقان،

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 471
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست