responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 455

ابن الرشيد الكوفة فاستخلف محمد بن الليث و كان طاهر بن الحسين بالجزيرة في محاربة نصر بن شبث فوجه إليه بعهده على الجزيرة و الشام و مصر و ولى دينار بن عبد الله الجبال و قد كان الحسن بن سهل ولى الجبل بأمر المأمون الحسن بن عمرو الرستمي فخلع أيضا، و أظهر المعصية، فلما قدم دينار حاربه، فأسره و أسر علي بن البهلول و وجه المأمون بنصر بن حمزة ابن مالك الخزاعي إلى الثغور و قد ولى الرشيد إياها ثابت بن نصر بن مالك الخزاعي و خيف معصيته فتسلمها منه نصر بن حمزة و تولى الثغور و لم يلبث ثابت بن نصر إلا أقل من جمعة حتى مات، فقيل إن نصر بن حمزة ابن مالك سقاه السم. و وجه المأمون بعيسى بن يزيد الجلودي عاملا على اليمن و بها حمدويه بن علي بن عيسى متغلب قد أظهر المعصية بعد خروج إبراهيم بن موسى بن جعفر العلوي فلما صار إلى مكة أشخص إبراهيم بن موسى إلى بغداد و ولى مكانه عبيد الله بن الحسن العلوي بعهد من المأمون و نفذ الجلودي إلى اليمن و زحف إليه حمدويه فالتقوا لخمس خلون من جمادى الأولى سنة 205، فدعاه إلى الطاعة فامتنع، و شبت الحرب بينهم، فقتل من أصحاب حمدويه خلق عظيم، و انهزم حمدويه حتى دخل مدينة صنعاء فاتبعه الجلودي حتى صار إلى الدار التي كان ينزلها، فأخذه الجلودي و هو في ثوب جارية من جواريه، فقال له: سوءة لك قائد ابن قائد يقاتل الخليفة و يفر من الموت هذا الفرار؟ قد آمنك الله على دمك، حتى تصير إلى أمير المؤمنين فيحكم فيك برأيه. و أشخصه إلى المأمون. و وثب الجند بطاهر بن الحسين و هو بالرقة يحارب نصر بن شبث فانصرف إلى بغداد و ولى مكانه يحيى بن معاذ فأقام بالرقة حتى توفي، و ولى المأمون طاهرا الشرط فأقام سنة، ثم شكا إلى أحمد بن أبي خالد الأحول كاتب المأمون ببرمه بالمقام بالباب و محبته الخروج من بغداد و كان بينهما

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 455
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست