responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 371

ينزلها ابنه و أنا أعلم أني لا أنزلها و لكن ينزلها ابني محمد يعني المهدي و ولي أبو جعفر عبد الجبار بن عبد الرحمن الأزدي خراسان فاستخلف على الشرطة أخاه عمر بن عبد الرحمن و قتل المغيرة بن سليمان و مجاشع بن حريث و قصد لشيعة بني هاشم فقتل منهم مقتلة عظيمة و جعل يتبعهم و يمثل بهم فكتب إليه أبو جعفر يحلف له ليقتلنه فخلع سنة 141 فوجه إليه أبو جعفر بالمهدي فصار المهدي إلى الري و استعمل على خراسان أسيد بن عبد الله الخزاعي و وجه معه بالجيوش فلقي عبد الجبار بمرو فهزم عسكره و هرب عبد الجبار فاتبعه فأسره و بعث به إلى أبي جعفر فوافاه و هو بقصر ابن هبيرة من بغداد على مرحلة فقال له عبد الجبار لما وافاه: يا أمير المؤمنين قتله كريمة فقال: تركتها وراءك يا ابن اللخناء و قدمه فضرب عنقه و صلبه فأقام على الخشبة أياما ثم جاء أخوه عبيد الله بن عبد الرحمن ليلا فأنزله و دفنه فبلغ أبا جعفر ذلك فقال: دعوه إلى النار و ولى أبو جعفر أرمينية يزيد بن أسيد السلمي و ولى آذربيجان يزيد ابن حاتم المهلبي فنقل اليمانية من البصرة إليها و كان أول من نقلهم و أنزل الرواد بن المثنى الأزدي تبريز إلى البذ و أنزل مر بن على الطائي نريز. . . الهمداني الميانج و فرق قبائل اليمن فلم يكن باذربيجان من نزار أحد إلا الصفر بن الليث العتبي و ابن عمه البعيث بن حلبس و تحركت الخزر بناحية أرمينية و وثبوا بيزيد بن أسيد السلمي فكتب إلى أبي جعفر يعلمه أن رأس طرخان ملك الخزر قد أقبل إليه في خلق عظيم و أن خليفته قد انهزم فوجه إليه أبو جعفر جبريل بن يحيى البجلي في عشرين ألفا من أهل الشام و أهل الجزيرة و أهل الموصل فواقع الخزر فقتل خلق من المسلمين و انهزم جبريل و يزيد بن أسيد حتى أتيا خرس فلما انتهى الخبر إلى أبي جعفر بما نال و ظهور الخزر و دخولهم بلاد الإسلام أخرج سبعة

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست