نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب جلد : 2 صفحه : 359
فكان أبو العباس يجلس بالعشيات و يأذن لخواصه و أهل بيته فدخل عليه أبو الجهم ليلة و قد أذن لأهله و خواصه فقال له: إن أعرابيا أقبل يوضع على ناقته حتى أناخها بالباب و عقلها ثم جاءني و قال: استأذن لي على أمير المؤمنين فقلت: اذهب و ضع عنك ثياب سفرك و عد علي سأستأذن عليه. فقال: إني آليت ألا أضع عني ثوبا و لا أحل لثاما حتى أنظر إلى وجهه. قال: فهل أنبأك من هو قال: نعم زعم أنه سديف مولاك فقال: سديف ايذن له فدخل أعرابي كأنه محجن فوقف فسلم عليه بامره المؤمنين ثم تقدم فقبل بين يديه و رجليه ثم تأخر فوقف مثله ثم اندفع فقال: أصبح الملك ثابت الأساس فقام سليمان بن هشام فقال: يا أمير المؤمنين إن مولاك هذا يحرضك منذ مثل بين يديك على قتلي و قتل ابني و قد تبينت و الله أنك تريد أن تغتالنا.
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب جلد : 2 صفحه : 359