responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 342

دعوة أبي مسلم له، و أنه الذي يؤهل لهذا الأمر. فحدث عثمان بن عروة بن محمد بن عمار بن ياسر قال: كنت مع أبي جعفر عبد الله بن محمد بالحميمة، و معه ابناه جعفر، و محمد، و هما صبيان، فأنا أداعبهما و ألاعبهما فقال لي: أي شيء تصنع بهذين الصبيين، أ ما ترى ما نحن فيه؟ فنظرت، فإذا رسل مروان تطلب إبراهيم بن محمد، فقلت: دعني أخرج! فقال: تخرج من بيتي، و أنت ابن عمار بن ياسر؟ قال: فأخذوا بأبواب المسجد، و أشير لهم إلى إبراهيم ليأخذوه، و قد كان وصف لهم بصفة أبي العباس، و أبو العباس الموصوف بقتلهم، فلما أتي به إلى مروان قال: ليس هذه الصفة! فقال الرسول: قد و الله رأيت الصفة، و لكن قلت: إبراهيم بن محمد، و هذا إبراهيم بن محمد، فردهم في طلب أبي العباس، فوجدوه قد تغيب، فأمر مروان بإبراهيم فغطى وجهه بقطيفة، حتى مات، و قيل: بل أدخل رأسه في جراب نوره حتى مات، و فيه يقول ابن هرمة: و كنت أحسبني جلدا فضعفني
و أظهر أبو مسلم الدعوة لبني هاشم، و طلب نصر بن سيار منه المتاركة، و سأله الموادعة، فوجه إليه لاهز بن قريظ في جماعة من أصحابه، و كان لاهز ابن قريظ أحد النقباء، فأمره أن يحضر ليبايع، فدخل لاهز عليه فقال: أجب الأمير! ثم تلا: إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك، فاخرج إني لك من الناصحين. فقال نصر: أدخل إلى بستاني و أخرج إليهم، فدخل إلى بستان له، فركب دوابه، و مضى هاربا، فمات بقرية يقال لها ساوة، و أخذ أبو مسلم لاهز بن قريظ، فضرب عنقه. و قدم إلى نيسابور في شهر رمضان، أو شوال، و وجه عماله، فاستعمل سباع بن معمر الأزدي على سمرقند، و استعمل أبا داود خالد بن إبراهيم على

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 342
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست