و زحف إليه يزيد بن الوليد رويدا رويدا إلى قرية تعرف بالبخراء، فنزل قصرا بها بعساكره يتلو بعضها بعضا، فقاتلوه، فقاتلهم حتى قتل، فابتدره الناس بأسيافهم، فاحتزوا رأسه، و قطعوا يده، فنصب رأسه بدمشق. و كان قتله لخمس بقين من جمادى الآخرة سنة 126، و كانت ولايته سنة و خمسة أشهر،

[عماله و أولاده]

و كان على شرطة عبد الرحمن بن حميد الكلبي ، و على حرسه قطري مولاه، و حاجبه قطن مولاه، و خلف من الولد الذكور أربعة عشر ذكرا: عثمان، و يزيد، و الحكم، و العباس، و فهرا، و لؤيا، و العاص، و موسى، و قصيا و واصلا و ذؤابة، و فتحا و الوليد، و سعيدا. و أقام الحج للناس في ولايته سنة 125 محمد بن موسى الثقفي.