responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 318

و سار مسلمة في البلاد التي للخزر حتى صار إلى جرزان، فافتتحها، و قتل أهلها، ثم صار إلى شروان، فسالمه أهلها، ثم أتى مسقط، فصالحه أهلها، و وجه خيله إلى أرض اللكز، فصالحه أهلها، و بعث إلى طبرستان، فصالحه أهلها، فسار في البلاد لا يلقاه أحد حتى بلغ أرض ورثان، فلقيه خاقان ملك الخزر، و كان مع مسلمة جماعة من ملوك البلدان التي فتحها، فجعل مروان ابن محمد على مقدمته، فلقي القوم، فأقام يقاتلهم أياما، و ربما فقد، فيقال لمسلمة: قتل مروان! فيقول: أما و الله دون أن يسلم عليه بالخلافة فلا! ففتح عامة البلدان. و عزل هشام مسلمة و ولي مروان بن محمد، فصار إلى الحصن الذي فيه ملك السرير، و هو سرير من ذهب كان بعث به بعض ملوك الفرس، و يقال إن أنوشروان بعث به إليه فسمي بذلك السرير، فصالحه على ألف و خمسمائة غلام سود الشعور، ثم صار إلى تومان شاه، فصالحه ملكها، ثم دخل إلى أرض زريكران، فصالحه ملكها ثم صار إلى حمزين فحاربهم، فقتل منهم خلقا عظيما، و فتح أكثر البلد، و جمع الطعام إلى مدينة الباب، و لم يزل هناك. و كان بشر بن صفوان الكلبي عامل المغرب، فلما ولي هشام بعث إليه بأموال عظام و هدايا، فأقره هشام على إفريقية، فلم يزل بها حتى مات، فلما مات بشر بن صفوان ولي هشام إفريقية عبيدة بن عبد الرحمن القيسي، و لم يزل بها، فأغزى الناس في البحر، فغنم غنائم كثيرة، فخرج إلى هشام بأموال جليلة و عشرين ألف عبد، فاستعفاه فأعفاه، و ولى مكانه عقبة بن قدامة التجيبي، فلم يقم إلا يسيرا حتى عزل، و ولى عبيد الله بن الحبحاب، فغزا غزوات كثيرة. . . . . . ، و قتل كلثوم بن عياض، ثم ولي حنظلة بن صفوان الكلبي، فقدم إفريقية، و قد تغلب على بعض النواحي عكاشة بن أيوب الفزاري، فظفر به حنظلة، و لم يزل مقيما إلى أيام مروان بن محمد.

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست