responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 312

بعد انقضاء حرب ابن المهلب، و قتلهم، فلقي جماعة من آل المهلب في الحديد قد وجه بهم مسلمة، فقال للرسل: ردوهم! فقالوا: لا نفعل. قال: إن مسلمة يوم وجه بكم أميركم. . . . فردوهم معه، و كتب إلى يزيد كتابا حسنا في أمرهم، و أن الصنيعة فيهم عامة لقومهم فكتب إليه يزيد: و ما أنت و ذاك؟ لا أم لك فعاوده، و كتب إليه: ما هم لي بعشيرة، و ما أردت إلا النظر لأمير المؤمنين في تألف عشائرهم لئلا تفسد قلوبهم و طاعتهم فكتب إليه: بارك الله لك في ودهم إن كنت أردت ذاك. و أقر عمر بن هبيرة سعيد بن عبد العزيز على خراسان، فوجد رسلا لأبي رباح ميسرة داعية بني هاشم في زي التجار، فقيل إنه دعاهم، فسألهم عن حالهم، فقالوا: نحن تجار، فخلى سبيلهم، فخرجوا من خراسان. و ظهر يزيد بن جرهم الداعية، و بلغ عمر بن هبيرة الخبر، فعزله و ولى خراسان مسلم بن سعيد الكلابي، فقدم خراسان، فغزا بالناس، فلم يصنع شيئا، فلما انصرف راجعا من فرغانة تبعته الترك و أهل فرغانة، فقاتلوه قتالا شديدا و كان قد استعمل نصر بن سيار على بلخ، فكتب إليه أن يمده بالرجال، و أن يحشر الناس إليه، فدعاهم نصر بن سيار إلى ذلك، فأبوا عليه و قاتلوه، و كانت بينهم و بين نصر وقعة تسمى وقعة البروقان. و استعمل يزيد على المدينة عبد الرحمن بن الضحاك بن قيس الفهري، و كتب إليه يأمره أن يجمع بين عثمان بن حيان المري و بين أبي بكر بن عمرو بن حزم في الحدين اللذين جلدهما أبو بكر عثمان بن حيان، فإن وجد أن أبا بكر ظلمه أقاده منه ففعل، و تحامل على أبي بكر، فجلده حدين قودا بعثمان بن حيان. و خطب عبد الرحمن فاطمة بنت الحسين بن علي، فأرسل إليها رجالا يحلف

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 312
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست