responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 277

و ولي الحجاج ثغرى السند و الهند سعيد بن أسلم بن زرعة الكلابي، فأقام بمكران، و غزا ناحية من الهند، و كان رجلا محدودا، فقتل، فوجه الحجاج موضعه محمد بن هارون بن ذراع النمري، فصار إلى مكران، و حسن أثره في غزو العدو، و ظفر مرة بعد أخرى، فخرج يريد الديبل في عدة سفن و. . . . . ملك الديبل، فعارضه في خلق عظيم، فقتل محمد بن هارون و خلق عظيم ممن كان معه. و ولى عبد الملك حسان بن النعمان الغساني إفريقية و المغرب، فلم يزل مقيما بها، ثم توفي، و استخلف رجلا على البلد، فولى عبد الملك إفريقية موسى بن نصير اللخمي سنة 77، و قيل ولاه عبد العزيز بن مروان، و هو يومئذ عامل مصر، فافتتح موسى بن نصير عامة المغرب، و لم يزل مقيما عليها مدة أيام ولاية عبد الملك. و توفي عبد الله بن جعفر بن أبي طالب بالمدينة سنة 80، و كان جوادا سخيا، يقال إنه أتاه إنسان في أمر يسأله معونته عليه، فلم يحضره ما يعطيه، فنزع ثيابه التي كانت عليه، و قال: اللهم إن نزل بي من بعد اليوم حق لا أقدر على قضائه فأمتني قبله! فمات في ذلك اليوم، و في هذه السنة كان السيل الجحاف الذي ذهب بمتاع الحاج. و كان عبد الرحمن بن محمد بن الأشعث بن قيس عامل الحجاج على سجستان، و وجه معه الحجاج بعشرة آلاف منتخب، فلما صار إلى سجستان أقام ببست، ثم سار يريد رتبيل ملك البلد، و كان قد ضبط أطرافه، فلما أوغل في بلاد رتبيل، خاف غرره، فرجع إلى بست، و كتب إلى الحجاج يعلمه برجوعه، و أنه أخر غزو رتبيل إلى العام المقبل، فكتب إليه كتابا يتوعده فيه، فجمع أطرافه إليه و حرض الناس على الحجاج، و دعاهم إلى خلعه، فخلعوه، و بايعوا له فلما اجتمعت الكلمة قال لهم: نسير إلى العراق، و نكتب بيننا و بين

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 277
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست