نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب جلد : 2 صفحه : 224
كيف رأيت الله فعل بنا و بأبي الحسن؟ فقال: فعلا، و الله، غير مختل عجلة إلى جنة لن تنالها، و أخرك إلى دنيا قد كان أمير المؤمنين نالها. قال: و إنك لتحكم على الله! قال: بما حكم الله به على نفسه، و من لم يحكم بما أنزل الله، فأولئك هم الظالمون. قال معاوية: و الله لو عاش أبو عمرو حتى يراني لرأى نقم ابن العم. فقال ابن عباس: أما و الله لو رآك أيقن أنك خذلته حين كانت النصرة له و نصرته حين كانت النصرة لك. قال: و ما دخولك بين العصا و لحائها؟ قال: ما دخلت إلا عليهما لا لهما، فدعني مما أكره أدعك من مثله، فلأن تحسن فأجازي أحب إلي من أن تسيء فأكافي، ثم نهض.
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب جلد : 2 صفحه : 224