responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 204

تدع عملك كثيرا، و تخرج لاهيا بمنبرها، تطلب الصيد و تلعب بالكلاب، و أقسم لئن كان حقا لنثيبنك فعلك، و جاهل أهلك خير منك، فأقبل إلي حين تنظر في كتابي و السلام. فأقبل فعزله و أغرمه ثلاثين ألفا، ثم تركها لصعصعة بن صوحان بعد أن أحلفه عليها، فحلف، و ذلك أن عليا دخل على صعصعة يعوده، فلما رآه علي قال: إنك ما علمت حسن المونة خفيق المئونة. فقال صعصعة: و أنت و الله، يا أمير المؤمنين، عليم و أبة في صدرك عظيم. فقال له علي: لا تجعلها أبهة على قومك إن عادك أمامك. قال: لا، يا أمير المؤمنين، و لكنه من من الله على أن عادني أهل البيت و ابن عم رسول رب العالمين. قال غياث فقال له صعصعة: يا أمير المؤمنين! هذه ابنة الجارود تعصر عينيها كل يوم لحبسك أخاها المنذر، فأخرجه، و أنا أضمن ما عليه في أعطيات ربيعة. فقال له علي: و لم تضمنها، و زعم لنا أنه لم يأخذها، فليحلف و نخرجه. فقال له صعصعة: أراه و الله سيحلف. قال: و أنا و الله أظن ذلك. و قال علي: أما إنه نظار في عطفيه، مختال في برديه، نقال في شراكيه، فليحلف بعد، أو ليدع فحلف فخلى سبيله.

[إلى زياد]

و كتب إلى زياد و كان عامله على فارس: أما بعد، فإن رسولي أخبرني بعجب زعم أنك قلت له فيما بينك و بينه: إن الأكراد هاجت بك، فكسرت عليك كثيرا من الخراج، و قلت له: لا تعلم بذلك أمير المؤمنين. يا زياد! و أقسم بالله إنك لكاذب، و لئن لم تبعث بخراجك لأشدن عليك شدة تدعك قليل الوفر، ثقيل الظهر، إلا أن تكون لما كسرت من الخراج محتملا.

[إلى كعب بن مالك ]

و كتب إلى كعب بن مالك: أما بعد، فاستخلف على عملك، و اخرج في طائفة من أصحابك حتى تمر بأرض كورة السواد فتسأل عن عمالي و تنظر في سيرتهم فيما بين دجلة و العذيب، ثم ارجع إلى البهقباذات فتول معونتها، و اعمل بطاعة الله فيما ولاك منها، و اعلم أن كل عمل ابن آدم محفوظ عليه

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 204
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست