responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 203

قال غياث: و لما أجمع علي القتال لمعاوية كتب أيضا إلى قيس: أما بعد، فاستعمل عبد الله بن شبيل الأحمسي خليفة لك، و أقبل إلي، فإن المسلمين قد أجمع ملؤهم و انقادت جماعتهم، فعجل الإقبال، فأنا سأحضرن إلى المحلين عند غرة الهلال، إن شاء الله، و ما تأخري إلا لك، قضى الله لنا و لك بالإحسان في أمرنا كله.

[إلى سهل بن حنيف ]

و كتب إلى سهل بن حنيف، و هو على المدينة: أما بعد، فقد بلغني أن رجالا من أهل المدينة خرجوا إلى معاوية، فمن أدركته فامنعه، و من فاتك فلا تأس عليه، فبعدا لهم، فسوف يلقون غيا، أما لو بعثرت القبور، و اجتمعت الخصوم، لقد بدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون، و قد جاءني رسولك يسألني الإذن، فاقبل، عفا الله عنا و عنك، و لا تذر خللا، إن شاء الله تعالى.

[إلى عمر بن مسلمة الأرحبي ]

و كتب علي إلى عمر بن مسلمة الأرحبي: أما بعد، فإن دهاقين عملك شكوا غلظتك، و نظرت في أمرهم فما رأيت خيرا، فلتكن منزلتك بين منزلتين: جلباب لين بطرف من الشدة في غير ظلم و لا نقص، فإنهم أحيونا صاغرين، فخذ ما لك عندهم و هم صاغرون، و لا تتخذ من دون الله وليا، فقد قال الله عز و جل: ' لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا'، و قال جل و عز في أهل الكتاب: ' لا تتخذوا اليهود و النصارى أولياء'، و قال تبارك و تعالى: ' و من يتولهم منكم فإنه منهم'، و قرعهم بخراجهم. و قابل في ورائهم و إياك و دماءهم و السلام.

[إلى قرظة بن كعب الأنصاري ]

و كتب إلى قرظة بن كعب الأنصاري: أما بعد، فإن رجالا من أهل الذمة من عملك ذكروا نهرا في أرضهم قد عفا و أدفن، و فيه لهم عمارة على المسلمين، فانظر أنت و هم، ثم أعمر و أصلح النهر، فلعمري لأن يعمروا أحب إلينا من أن يخرجوا، و أن يعجزوا أو يقصروا في واجب من صلاح البلاد و السلام.

[إلى المنذر بن الجارود ]

و كتب إلى المنذر بن الجارود، و هو على إصطخر: أما بعد، فإن صلاح أبيك غرني منك، فإذا أنت لا تدع انقيادا لهواك أزرى ذلك بك. بلغني أنك

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 203
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست