responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 20

أحد جوانب الرداء و أبو زمعة بن الأسود و أبو حذيفة بن المغيرة و قيس بن عدي السهمي، و قيل العاص بن وائل. فلما بلغ الموضع أخذه رسول الله و وضعه بموضعه الذي هو به و سقفوها، و لم يكن لها قبل ذلك سقف.

تزويج خديجة بنت خويلد

و تزوج رسول الله خديجة بنت خويلد و له خمس و عشرون سنة، و قيل: تزوجها و له ثلاثون سنة، و ولدت له، قبل أن يبعث، القاسم و رقية و زينب و أم كلثوم، و بعد ما بعث عبد الله، و هو الطيب و الطاهر لأنه ولد في الإسلام، و فاطمة. و روى بعضهم عن عمار بن ياسر أنه قال: أنا أعلم الناس بتزويج رسول الله خديجة بنت خويلد: كنت صديقا له، فإنا لنمشي يوما بين الصفا و المروة إذا بخديجة بنت خويلد و أختها هالة. فلما رأت رسول الله جاءتني هالة أختها فقالت: يا عمار! ما لصاحبك حاجة في خديجة؟ قلت: و الله ما أدري. فرجعت فذكرت ذلك له، فقال: ارجع فواضعها و عدها يوما نأتيها فيه، ففعلت. فلما كان ذلك اليوم أرسلت إلى عمرو بن أسد و سقته ذلك اليوم و دهنت لحيته بدهن أصفر، و طرحت عليه حبرا. ثم جاء رسول الله في نفر من أعمامه تقدمهم أبو طالب فخطب أبو طالب فقال: الحمد لله الذي جعلنا من زرع إبراهيم و ذرية إسماعيل و جعل لنا بيتا محجوجا و حرما آمنا و جعلنا الحكام على الناس و بارك لنا في بلدنا الذي نحن به، ثم أن ابن أخي محمد بن عبد الله لا يوزن برجل من قريش إلا رجح و لا يقاس بأحد إلا عظم عنه، و أن كان في المال قل فإن المال رزق حائل و ظل زائل، و له في خديجة رغبة و لها فيه رغبة و صداق ما سألتموه عاجلة من مالي، و له و الله خطب عظيم و نبأ شائع. فتزوجها و انصرف. فلما أصبح عمها عمرو بن أسد أنكر ما رأى فقيل له:

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 20
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست