responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 199

فانتضى سيفه و قال: و الله لأقتلن دونهما فألاقي عذرا لي عند الله و الناس، فضارب بسيفه حتى قتل، و خرجت نسوة من بني كنانة فقلن: يا بسر! هذا، الرجال يقتلون، فما بال الولدان، و الله ما كانت الجاهلية تقتلهم، و الله إن سلطانا لا يشتد إلا بقتل الصبيان و رفع الرحمة لسلطان سوء، فقال بسر: و الله لقد هممت أن أضع فيكن السيف، و قدم الطفلين فذبحهما، فقالت أمهما ترثيهما: ها من أحس بنيي اللذين هما
ثم جمع بسر أهل نجران فقال: يا إخوان النصارى! أما و الذي لا إله غيره لئن بلغني عنكم أمر أكرهه لأكثرن قتلاكم ثم سار نحو جيشان، و هم شيعة لعلي، فقاتلهم، فهزمهم، و قتل فيهم قتلا ذريعا، ثم رجع إلى صنعاء. و سار جارية بن قدامة السعدي حتى أتى نجران و طلب بسرا، فهرب منه في الأرض، و لم يقم له، و قتل من أصحابه خلقا، و اتبعهم بقتل و أسر حتى بلغ مكة، و مر بسر حتى دخل الحجاز لا يلوي على شيء، فأخذ جارية بن قدامة أهل مكة بالبيعة، فقالوا: قد هلك علي فلمن نبايع؟ قال: لمن بايع له أصحاب علي بعده، فتثاقلوا، فقال: و الله لتبايعن و لو بأستاهكم، فبايعوا و دخل المدينة، و قد اصطلحوا على أبي هريرة فصلى بهم ففر منه أبو هريرة، فقال جارية: يا أهل المدينة بايعوا للحسن بن علي! فبايعوا، ثم خرج يريد الكوفة

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 199
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست