responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 164

لله و لرسوله، و ليس لك أن تهب ما كان لله و لرسوله. قال: فننظر و تنظرون. ثم أخرج عثمان عبيد الله بن عمر من المدينة إلى الكوفة، و أنزله دارا، فنسب الموضع إليه، كويفة ابن عمر، فقال بعضهم: أبا عمرو عبيد الله رهن فلا تشكك بقتل الهرمزان
و افتتح المغيرة بن شعبة همذان، و كتب إلى عثمان أنه قد دخل الري و أنزلها المسلمين. و كانت الري قد افتتحت في حياة عمر، و قيل لم تفتح، و لكنها محاصرة، و افتتحت سنة 24. و كتب عثمان إلى الحكم بن أبي العاص أن يقدم عليه، و كان طريد رسول الله، و قد كان عثمان لما ولي أبو بكر اجتمع هو و قوم من بني أمية إلى أبي بكر، فسألوه في الحكم، فلم يأذن له، فلما ولي عمر فعلوا ذلك، فلم يأذن له، فأنكر الناس إذنه له، و قال بعضهم: رأيت الحكم بن أبي العاص يوم قدم المدينة عليه فزر خلق، و هو يسوق تيسا، حتى دخل دار عثمان، و الناس ينظرون إلى سوء حاله و حال من معه، ثم خرج و عليه جبة خز و طيلسان. و انتقضت الإسكندرية سنة 25، و حاربهم عمرو بن العاص، حتى فتحها و سبى الذراري، و وجه بهم إلى المدينة، فردهم عثمان إلى ذمتهم الأولى، و عزل عمرو بن العاص، و ولى عبد الله بن أبي سرح، فكان ذلك سبب العداوة بين عثمان و عمرو. و قال عثمان لعمرو لما قدم: كيف تركت عبد الله بن سعد؟ قال: كما أحببت! قال: و ما ذاك؟ قال: قوي في ذات نفسه، ضعيف في ذات الله. قال: لقد أمرته أن يتبع أثرك. قال: لقد كلفته شططا. و اجتبى عبد الله مصر اثني عشر ألف ألف دينار، فقال عثمان لعمرو: درت اللقاح! قال: ذاك إن يتم يضر بالفصلان. و وسع عثمان في المسجد الحرام، و زاد فيه سنة 26، و ابتاع من قوم منازلهم، و أبى آخرون، فهدم عليهم، و وضع الأثمان في بيت المال، فصاحوا

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 164
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست