responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 160

فالله خليفتي عليكم، و سترون رأيكم. إني قد تركتكم على الواضحة، إنما أخاف عليكم أحد رجلين: إما رجلا يرى أنه أحق بالملك من صاحبه فيقاتله عليه. . . . . . . و إني قد قرأت في كتاب الله: الشيخ و الشيخة إذا زنيا فارجموها البتة، نكالا من الله، و الله عليم حكيم، فلا تهلكوا عن الرجم. و قد رجم رسول الله، و رجمنا، و لو لا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبتها بيدي، فقد قرأتها في كتاب الله. و صير الأمر شورى بين ستة نفر من أصحاب رسول الله علي بن أبي طالب، و عثمان بن عفان، و عبد الرحمن بن عوف، و الزبير بن العوام، و طلحة بن عبد الله، و سعد بن أبي وقاص، و قال: أخرجت سعيد بن زيد لقرابته مني. فقيل له في ابنه عبد الله بن عمر، قال: حسب آل الخطاب ما تحملوا منها! إن عبد الله لم يحسن يطلق امرأته، و أمر صهيبا أن يصلي بالناس حتى يتراضوا من الستة بواحد، و استعمل أبا طلحة زيد بن سهل الأنصاري، و قال: إن رضي أربعة و خالف اثنان، فاضرب عنق الاثنين، و إن رضي ثلاثة و خالف ثلاثة، فاضرب أعناق الثلاثة الذين ليس فيهم عبد الرحمن، و إن جازت الثلاثة الأيام و لم يتراضوا بأحد، فاضرب أعناقهم جميعا. و كانت الشورى بقية ذي الحجة سنة 23، و صهيب يصلي بالناس، و هو الذي صلى على عمر. و كان أبو طلحة يدخل رأسه إليهم و يقول: العجل العجل، فقد قرب الوقت، و انقضت المدة. و دفن عمر إلى جانب أبي بكر،

[أولاد عمر ]

و خلف من الولد الذكور ستة: عبد الله، و عبيد الله، و عبد الرحمن، و عاصما، و زيدا، و أبا عبد الله، و وثب ابنه عبيد الله فقتل أبا لؤلؤة و ابنته و امرأته، و اغتر الهرمزان فقتله، و كان عبيد الله يحدث أنه تبعه، فلما أحس الهرمزان بالسيف قال: أشهد أن لا إله

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست