responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 155

أول من صك و ختم أسفل الصكاك. رجع الحديث إلى خبر سعد بن أبي وقاص. و قد رجع سعد بن أبي وقاص إلى الكوفة، و أقام بها و اختطت الخطط، و بنيت المنازل و المحال، ثم إن أهل الكوفة شكوا سعدا و قالوا: لا يحسن يصلي، فعزله عمر عنهم، فدعا عليهم سعد إلا يرضيهم الله عز و جل عن أمير، و لا يرضى أميرا منهم. و ولى عمر مكان سعد بن أبي وقاص عمار بن ياسر. . . . . ثم قدم عليه أهل الكوفة فقال: كيف خلفتم عمار بن ياسر أميركم؟ قالوا: مسلم ضعيف. فعزله، و وجه جبير بن مطعم، فمكر به المغيرة، و حمل عنه خبرا إلى عمر، و قال له: ولني، يا أمير المؤمنين. قال: أنت رجل فاسق. قال: و ما عليك مني؟ كفايتي و رجلتي لك، و فسقي على نفسي. فولاه الكوفة، فسألهم عن المغيرة، فقالوا: أنت أعلم به و بفسقه. فقال: ما لقيت منكم يا أهل الكوفة! إن وليتكم مسلما تقيا قلتم: هو ضعيف، و إن وليتكم مجرما قلتم: هو فاسق. فيقال إنه رد سعد بن أبي وقاص. و أخرج عمر يهود خيبر من الحجاز لما قتل مظهر بن رافع الحارثي و قال: سمعت رسول الله يقول: لا يجتمع في جزيرة العرب دينان. و قسم خيبر على ستة عشر سهما. و وجه ميسرة بن مسروق العبسي إلى أرض الروم، فكان أول جيش دخلها جيش ميسرة في هذه السنة، و هي سنة 20، و أغزى حبيب بن مسلمة الفهري، و قدر له أجلا، فجاز ذلك الوقت، و اشتد غم عمر حتى وافى، فقال له: ما أخرك عن الوقت الذي وقته لك؟ قال: اعتل رجل من المسلمين، فأقمنا عليه حتى قضى الله ما قضى. و لم يغز عمر بلاد الروم بعد حبيب، و كان عمر يقول: إذا ذكر الروم و الله لوددت إن الدرب جمرة بيننا و بينهم، لنا ما دونه و للروم ما وراءه، لما كان يكره قتالهم. و وجه علقمة بن مجزز المدلجي في

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 155
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست