responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 131

اليمامة، و هربت سجاح، فماتت بالبصرة. و كان فتح مسيلمة في سنة 11 و قتل في شهر ربيع الأول سنة 12. و خطب خالد إلى مجاعة ابنته، فزوجه إياها، فكتب إليه أبو بكر: تتوثب على النساء و عند أطناب بيتك دماء المسلمين؟ و أمر أبو بكر خالدا أن يسير إلى أرض العراق، فسار و معه المثنى بن حارثة، حتى صار إلى مدينة بانقيا، فافتتحها و سبى من فيها، ثم صار إلى مدينة كسكر، فافتتحها و سبى من فيها، ثم سار حتى لقي بعض ملوك الأعاجم يقال له جابان، فهزمه و قتل أصحابه، ثم سار حتى انتهى إلى فرات بادقلى يريد الحيرة، و ملكها النعمان، فاقتتلوا قتالا شديدا، ثم انهزم النعمان فلحق بالمدائن، و نزل خالد الخورنق، و سار حتى صير الحيرة خلف ظهره، و كانوا على محاربته، ثم دعوا إلى الصلح، فصالحهم على سبعين ألفا عن رؤوسهم، و قيل مائة ألف درهم. و تجرد أبو بكر لقتال من ارتد، و كان ممن ارتد، و ممن وضع التاج على رأسه من العرب، النعمان بن المنذر بن ساوي التميمي بالبحرين، فوجه العلاء بن الحضرمي فقتله، و لقيط بن مالك ذو التاج بعمان وجه إليه حذيفة ابن محصن فقتله بصحار من أرض عمان. و كان ذو التاج. . . . من بني ناجية و بشر كثير من عبد القيس، فقتل الله ذا التاج، و سبى المسلمون ذراريهم، و بعثوا بها إلى أبي بكر، فباعها بأربعمائة درهم، ثم وجه لقتال من منع الزكاة، و قال: لو منعوني عقالا لقاتلتهم. و كتب إلى خالد بن الوليد أن ينكفئ إلى مالك بن نويرة اليربوعي، فسار إليهم، و قيل إنه كان نداهم، فأتاه مالك بن نويرة يناظره، و اتبعته امرأته، فلما رآها خالد أعجبته فقال: و الله لا نلت ما في مثابتك حتى أقتلك، فنظر مالكا، فضرب عنقه، و تزوج امرأته، فلحق أبو قتادة بأبي بكر، فأخبره

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 131
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست