responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 124

فوثب بشير بن سعد من الخزرج، فكان أول من بايعه من الأنصار، و أسيد بن حضير الخزرجي، و بايع الناس حتى جعل الرجل يطفر وسادة سعد بن عبادة و حتى وطئوا سعدا. و قال عمر: اقتلوا سعدا، قتل الله سعدا. و جاء البراء بن عازب، فضرب الباب على بني هاشم و قال: يا معشر بني هاشم، بويع أبو بكر. فقال بعضهم: ما كان المسلمون يحدثون حدثا نغيب عنه، و نحن أولى بمحمد. فقال العباس: فعلوها، و رب الكعبة. و كان المهاجرون و الأنصار لا يشكون في علي، فلما خرجوا من الدار قام الفضل بن العباس، و كان لسان قريش، فقال: يا معشر قريش، أنه ما حقت لكم الخلافة بالتمويه، و نحن أهلها دونكم، و صاحبنا أولى بها منكم. و قام عتبة بن أبي لهب فقال: ما كنت أحسب أن الأمر منصرف
فبعث إليه علي فنهاه. و تخلف عن بيعة أبي بكر قوم من المهاجرين و الأنصار، و مالوا مع علي بن أبي طالب، منهم: العباس بن عبد المطلب، و الفضل بن العباس، و الزبير بن العوام بن العاص، و خالد بن سعيد، و المقداد بن عمرو، و سلمان الفارسي، و أبو ذر الغفاري، و عمار بن ياسر، و البراء بن عازب، و أبي بن كعب، فأرسل أبو بكر إلى عمر بن الخطاب و أبي عبيدة بن الجراح و المغيرة بن شعبة، فقال: ما الرأي؟ قالوا: الرأي أن تلقى العباس بن عبد المطلب، فتجعل له في هذا الأمر نصيبا يكون له و لعقبه من بعده، فتقطعون به ناحية علي بن أبي طالب حجة لكم على علي، إذا مال معكم، فانطلق أبو

نام کتاب : تاريخ اليعقوبي نویسنده : احمد بن ابی یعقوب    جلد : 2  صفحه : 124
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست